الأحد، 17 مايو 2009

البصيرة

الحقدر والغدر والنكران شيمتك

فلا تثأمى منى فلست بنبى

أوهمتينى أن غدرك وحقدك ونكرانك

هما الحب والصدق والأيمان

فعايشتك بعين العميان

وحسبتك إنك لست من هذا الزمان

بل إنى حسبتك ملاكاّ فى صورة الأنسان

كنت أصبر على غدرك مراراّ

ولم أجد منك إلا نكرانا

كنت أسير فى درب هواك على إنك الأحلام

أحققها مع كل خطى أخطيها

أسير كالعميان متخبطاّ أكترث الفرصة لأتعكز عليكى

حتى وجدت نفسى أهوى فى هاوية النكران

بدون منقذ

والضحكة تملاء الوجدان

ياليتنى أستمعت لصوت عقلى

كنت رحمت نفسى من ضحكة الوجدان

ولكن اّه و اّه من حب لاهية

فيها الخيانة راسية وفيها الدماء أسية

اّه و اّه

هناك 6 تعليقات:

  1. بما اني مش بحب الأنهزامية والضعف
    فمضمون الكلمات صعب قوي اتقبلها
    لكن الأسوب جميل قوي، ولو اني مش لية في الكتابة ، لكن ده رأي علي قدي
    بس عجبني قوي الجملة دي.
    "ياليتنى أستمعت لصوت عقلى
    كنت رحمت نفسى من ضحكة الوجدان"
    لية بقا عجبتني
    لأنها اكبر دليل علي ان الواحد بيبقا عارف او عنده ملامح لفشل العلاقة، لكن بيتجاهلها، ويعمل مش واخد بالة علشان يكمل.
    وبكده يبقا الغلط عند اللي اتخان مش اللي خاف بس.
    يمكن رأي قاسي بس حقيقي.

    بجد كلمات قوية وجميلة

    ردحذف
  2. فى علمك بقى رأيك ده عجبنى جدااااا وميرسى لمرورك

    ردحذف
  3. كلمات رائعه خرجت مت قلب موجوع فى دنيا المواجع

    بس اسمح لى : رأى إن طالما عقلك اتكلم فى الاول والقلب استسلم وتغاضى عن الحقيقه يبقى اكيد كان فى حاجه غلط
    بس القلب كده بيسيطر على القلب فى الحب
    المهم نتعلم من تجاربنا

    تحياتى

    ردحذف
  4. ميرسى لمرورك يا سمسمة وممكن يكون كلامك صح

    ردحذف