..الرسالة دى كتبتها من حاولى أكثر من عام وبالتحديد يوم 28/11/2007 ومن ساعة ما كتبتها مش قادر أبص فيها تانى لان بجد الموقف عليا كان صعب كتير بس أنا النهاردة قولت لازم أنزلها كنوع من أنواع الفضفضة فضفضة فقدانى لأعز أعز من عملت معهم فى يوم من الأيام .
بهجة ملئت وجهه
وإبتسامة علت شفاتيه
وكأنه يستقبل زائراّ
أسعدته رؤيته بعد إشتياقا
وكأن الحور عين أمامه
يتراقصون ويتمايلون كالبراقا
كان ثبوراّ مجداّ
فالعمل عنده كان عبادة
تعب ولم يرد سؤلاّ
فالعمل عنده كان حياتا
كان عمله مرضاّ مزمناّ
لم يرد يوماّ له علاجا
كان طيب القلب متواضعا
مليئا بالحب والحنان
يفقده العمل شعوره أحياناّ
فيتراجع ويقدم إعتذاراّ
ترى فى عينه كفاح سنين
لو غيره لإنهار من زمانا
إستاذاّ فى مجاله
لا يشق له غباراّ
فقدنا حبيباّ لقلوبنا
ولا يعز على الله حبيبا
وددت أن ابكيه طوال عمرى
ولكنى تذكرت قول الله عز وجل
"وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا "إِلَيْهِ رَاجِعونَ"
(صدق الله العظيم)
فعسى أن نحتسب عند الله من الصابرين